
لم تستمع لجنة مسابقة ملكات جمال الولايات المتحدة لاحتجاجات كاتي وليامز، وأصرت على تجريدها من لقب «ملكة جمال نيفادا»، بسبب مناصرتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويصر منظمو مسابقات ملكات الجمال في أمريكا على أن تبتعد المتسابقات عن إبداء آرائهن السياسية في وسائل الإعلام، وعلى صفحاتهن الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي. وقررت اللجنة تجريد وليامز من تاجها، بعد سلسلة من التغريدات التي نشرتها ملكة جمال نيفادا، تنتقد فيها الحزب الديموقراطي، وتعبر عن مساندتها للرئيس الحالي دونالد ترامب، وفق ما ذكر موقع «إن بي سي». وكتبت وليامز في إحدى التغريدات: «دونالد ترامب هو أفضل رئيس أمريكي منذ رونالد ريغان. ليس عليك أن توافقني، ولكن اعلم إنك على خطإ».