بلغ عدد الأنشطة الدعائية المصرّح بها لدى الهيئة الفرعية للانتخابات لليوم السبت، أكثر من 55 نشاطا شمل مختلف معتمديات الولاية، غلب على جلها الاتصال المباشر بالناخبين والناخبات لشرح برامجهم الانتخابية، الى جانب تركيز الخيام وتوزيع المطويات.
وفي هذا الاطار، أشار رئيس قائمة "حزب بني وطني" ماهر هرابي، الى أن خبرة اعضاء قائمته، التي شملت مختلف المجالات، مكنتهم من التشخيص الصحيح للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وضبط منوال تنموي يتضمن وضع آليات فاعلة لحوكمة القطاع العام، تنطلق من المستوى المحلي ويكون فيها المواطن ومختلف مكونات المجتمع المدني من أبرز العناصر الفاعلة.
وأضاف أن من أولوياتهم أيضا، دعم الدور الرقابي لأجهزة الدولة والمجتمع المدني محليا وجهويا ووطنيا واستكمال المنظومة التشريعية والمؤسساتية لخلق بيئة طاردة للفساد وجاذبة للاستثمار، بالاضافة الى مراجعة المنظومة الجزائية نحو مزيد تكريس الحريات الفردية بما يتطابق مع مقتضيات الدستور ودعم الجماعات المحلية بالجهة في تركيز مسار اللامركزية والتدبير الحر ومساندتها في حث المواطنين على المشاركة بكثافة في وضع مخططات الاستثمار والتنمية المحلية والجهوية.
وبيّن، في سياق متصل، أن برنامجه يتضمن تأهيل الهياكل الصحية من حيث توفير الاطار الطبي والتجهيزات الضرورية حتى تستجيب لمتطلبات المواطن وتأهيل المؤسسات التربوية التي تفتقر لأبسط الضروريات والعناية بالبنية التحتية للتشجيع على جلب المستثمرين ومعالجة آفة البطالة، التي استفحلت بالجهة، علاوة على تقريب الخدمات من المواطن في أغلب المعتمديات على غرار الحماية المدنية والشرطة.
وبالنسبة للقطاع الفلاحي، لفت الى ان اهتمامهم سيتركز على الإحاطة بصغار الفلاحين وتشجيع الباعثين في هذا القطاع وتوسيع المناطق السقوية ومقاومة ظاهرة الآبار العشوائية وتنظيم مسالك توزيع الإنتاج الفلاحي والدفاع عن حقوق العملة في القطاع الفلاحي وتنظيم عملية نقلهم.. من جانبها، بيّنت عضوة قائمة "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية"، كوثر عزيزي، أن برنامج قائمتهم يهتم بالدفاع عن استقلالية القرار الوطني وتكريس حق الشعب في سيادته على ثرواته وشن حرب حقيقية على الفساد واصلاح المنظومة الجنائية والمنظومة الصحية والتربوية وايضا قطاع النقل ودعم القطاع الفلاحي.
كما وضع من ضمن أولوياته، إعادة النظر في ملف الاراضي الدولية لضمان حسن التصرف فيها وتحقيق الامن الغذائي، وايضا مكافحة التضخم والحد من تدهور المقدرة الشرائية للمواطن وتحقيق التنمية المستدامة ووضع حد للانفلات الامني بالبلاد، عبر اصلاح المؤسسة الامنية واعادة هيكلة مختلف اجهزتها.
هذا بالإضافة إلى إعادة انتاج الفسفاط الى مستواه العادي، وذلك عبر توفير الحماية لمناطق الانتاج وتكريس التمييز الايجابي بين الجهات والغاء آليات التشغيل الهشة واقرار منحة بطالة لفائدة المتخرجين الذين قضوا مدة 5 سنوات من البطالة، وفق ما أوضحته كوثر عزيزي.