دعا العضو السابق في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة إلى تأجيل الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح بن سلامة في تدوينة على صفحته "إن مطالبتي منذ فترة من مجلس هيئة الانتخابات معاينة عدم امكانية توفير شروط انعقاد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها واتخاذ قرار أعتبر أنه سيكون شجاعا بتأجيلها تعود لسبب أعتبر أنه على غاية من الأهمية.."، موضحا أن "السبب هو خشيتي مثلكم مما يحاك لوطني في غرفهم المغلقة.. ومحاولة إفساد بعض المخططات الخبيثة.."
وتابع قائلا "إن التأجيل لا يعني الإلغاء وسيسمح عند توفر جميع الظروف المواتية باستئناف المسار الانتخابي وإجراء الدورة الثانية بنفس المرشحين وبحظوظ متساوية..مما سيسمح بإخراج رئيس شرعي لا يمكن الطعن في شرعيته السياسية على الأقل.."
وأوضح بن سلامة "أما الإلغاء وهو ما يطمح إلى تحقيقه البعض بالإصرار على إبقاء المرشح الثاني في وضع يستحيل فيه معه ممارسته كامل حقوقه في إدارة حملته الانتخابية ودفعه دفعا بالتالي إلى عدم الاعتراف بالنتائج وإلى الطعن فيها قضائيا وسياسيا.. فهو يهدف في الواقع إلى فسخ نتائج الدورة الأولى بإلغائها تماما... والتحيل بالتالي على الإرادة الشعبية وإلقاء أصوات جميع من أدلوا بأصواتهم في المزابل...سيسمح لهم ذلك بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة وتوفير أفضل الظروف لإسقاط من يزعجهم وتحقيق الفوز لمرشحهم..وحسب رأيي فإن واجبنا كمواطنين وكناشطين أن نمنع ذلك.." وفق قوله.