قضية نبيل القروي: أنا يقظ تدعو إلى عدم تهديد المسار الانتخابي

أوضحت منظمة "أنا يقظ" في تعليق على قضية المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي أن المسار القضائي منفصل تماما عن المسار الانتخابي وأنه لا يجب رسم أي تقاطع بين المسارين "كما يحاول البعض الفعل"، موضحة أنه لا يمكن للمسار الانتخابي أن يوقف المسار القضائي إلا بما يكفله الدستور" فقط البراءة تخرج صاحبها من السجن وليس الترشح للانتخابات."
وتابعت المنظمة أنتصريحات "بعض المسؤولين و تشكيكهم المسبق في نتائج الانتخابات الرئاسية بحجة "عدم تكافؤ الفرص" تعتبر سابقة خطيرة خصوصاً إذا كانوا أعضاءً في هيئة الانتخابات.

وذكّرت المنظمة بدعمها المبدئي لاستقلالية القضاء والنأي به عن أي تجاذبات سياسية وانتخابية أو أ ي ضغوط تمس من حسن سير مرفق العدالة ومن سيادة القانون، و"أن الترشح لا يعطي لصاحبه أي نوع من الحصانة أو الاستثناء"، موضحة أن قرار الترشح هو قرار شخصي و واع اتخذه نبيل القروي مدركاً أن في شأنه تتبعات قضائية وأن هناك إمكانية لسجنه على خلفيتها... ومع ذلك اختار الترشحوفق بيان المنظمة.

كما جددت المنظمة دعوتهالكل المنظمات غير الحكومية والبعثات الانتخابية الدولية أن تلتزم موقف الملاحظ المحايد وأن تحترم إرادة الناخبين ونتائج الصناديق وعدم محاولة التأثير بأي شكل من الأشكال على استقرار المسار الانتخابي، داعية أيضا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للحفاظ على استقلاليتها في تأمين حسن سير الاستحقاقات الانتخابية وحيادها التام امام كل المترشحين ومسؤوليتها في احترام إرادة الناخبين ونتائج الصناديق وعدم المساس بالاستقرار القانوني الانتخابي بما يهدد نزاهة الانتخابات والانتقال الديمقراطي.