القائمة الرئيسية

الصفحات

الشاهد لرويترز: اتخذت إجراءات صعبة لإنقاذ اقتصاد البلاد من شبح انهيار وشيك (فيديو)





ال المترشح للانتخابات الرئاسية يوسف الشاهد إنه اتخذ إصلاحات صعبة لإنقاذ اقتصاد البلاد من شبح انهيار وشيك في السنوات الثلاث الماضية من أجل مصلحة الوطن رغم كلفتها السياسية الباهظة.
وذكر الشاهد في مقابلة مع رويترز بمقر حملته الانتخابية أمس الخميس أن المؤشرات الاقتصادية بصدد التعافي فعليا بعد سنوات صعبة وستكون أفضل بكثير انطلاقا من العام المقبل.


وقال الشاهد إن تركيز السياسيين يجب أن ينصب على إنجاح الانتقال الاقتصادي وتعزيز
 الاستقرار الأمني كي تحجز الديمقراطية الناشئة في بلده مكانا ضمن "نادي الديمقراطيات القوية".
وقال الشاهد إن الحكومة المقبلة ستجد أرضية صلبة بعد الإصلاحات التي أنجزتها حكومته.
وأضاف "أنا كنت صريحا وواجهت التونسيين بالحقيقة كاملة عندما قلت أن الوضعية صعبة جدا اقتصاديا وماليا قبل ثلاثة سنوات... لقد صدمتني الأرقام لكن كنت عازما على إصلاح الوضع لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار مثلما حصل في بعض البلدان الأخرى التي اضطرت لتسريح موظفيها".
وتابع قائلا "كل الإجراءات الصعبة اتخذناها لفائدة الوطن مثل خفض الدعم الطاقي وترفيع المساهمات في الصناديق الاجتماعية وفرض بعض الضرائب... فعلنا ذلك رغم الكلفة السياسية الباهظة التي نعرفها ولكن مصلحة البلاد كانت تقتضي ذلك".
فوز مزدوج
وقال الشاهد إنه يأمل في فوز مزدوج في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أيضا عبر حزبه تحيا تونس الذي أسسه هذا العام لمواصلة انعاش الاقتصاد وتحسين أوضاع التونسيين اقتصاديا واجتماعيا.
وأضاف "لم أترشح فقط بغاية الترشح لدي أمل كبير وقدرة على الإفادة بحكم أني أملك خبرة سياسية ولمعرفتي الجيدة بمواطن الخلل وقدرتنا الفعلية على توفير أوضاع أفضل للشبان وخلق فرص عمل خصوصا لحاملي الشهادات العليا".
وذكر الشاهد أنه يملك برنامجا طموحا لدفع الدبلوماسية الاقتصادية مع الشركاء الأوروبيين معتبرا أنهم يساعدون تونس لكن ذلك مازال غير كاف لبلد في طور الانتقال الديمقراطي.
وقال إن تونس لا يمكنها استمرار حماية الحدود في ظل هذه الظروف مشددا على أنه سيطالب أوروبا بدفع استثماراتها لإنجاح فعلي للديمقراطية الوليدة.
وكشف أن من بين أولوياته الدبلوماسية تعزيز التعاون الاقتصادي مع الجارة الجزائر عبر رفع التبادل التجاري وتذليل العوائق الجمركية.
ويأمل الشاهد في استغلال الفرص الاقتصادية الواسعة مع ليبيا التي تشهد اضطرابات وحربا بين الفرقاء. وقال "كرئيس للجمهورية سأخرج بتونس من الحياد السلبي إلى الحياد الإيجابي في موضوع ليبيا حيث سأدعو الفرقاء لحوار وطني في تونس دون التدخل في شأنهم بأي شكل".
وردا على سؤال عما إذا كانت الديمقراطية مهددة في تونس، قال الشاهد "تونس انضمت للبلدان الديمقراطية وستبقى كذلك بفضل ما تحقق من حريات وحقوق وبانتخابات حرة برلمانية وبلدية".

ومضى يقول "منذ وصلت للحكم ونحن تحت القصف لأني استهدفت بارونات الفساد ولم أبرم اتفاقات معهم... فتحت حربا على الفساد ففتحوا حروبا ضدي".

وتعهد الشاهد بالحفاظ على "المكسب الديمقراطي الأبرز من الثورة" قائلا "أنا وليد الديمقراطية ومشروعي مبني على دولة الحريات والحقوق".








هل اعجبك الموضوع :

Commentaires

التنقل السريع